حدثت هذه القصة في إحدى مستشفيات الولايات المتحدة الأمريكية وعلى إثرها أسلم أحد أطبائها ..
كان هناك طبيب مصري على درجة جيدة من العلم مما كان له كبير الأثر في
التعرف على العديد من الأطباء الأمريكيين فكان بالفعل محط إعجابهم
وإشادتهم ، ومن بين كل هؤلاء كان لهذا الطبيب صديق عزيز وكانا دائمي
التواجد مع بعضهما البعض ويعملان في قسم التوليد في هذا المستشفى ..
في أحد الليالي كان الطبيب المشرف غير موجود وحضرت إلىالمستشفى حالتي
ولادة في نفس الوقت وبعد أن أنجبت كلا المرأتين اختلط المولودان ولم يعرف
كل واحد لمن يتبع مع العلم أن المولودين أحدهما ذكر والآخر أنثى وكله بسبب
إهمال الممرضة التي كان من المتوجب عليها كتابة إسم الأم على سوار يوضع
بيد المولودين ، وعندما علم كلا الطبيبين المصري وصديقه وقعا في حيرة من
أمرهما كيف يعرفا من
هي أم الذكر ومن هي أم الأنثى ، فقال الطبيب الأمريكي للمصري أنت تقول أن
القرآن يبين كل شيء وتقول أنه تناول كل المسائل مهما كانت .. هيا أرني كيف
تستطيع معرفة لمن كل مولود من المولودين !!
أجابه الطبيب المصري : نعم القرآن نص على كل شيء وسوف أثبت لك ذلك لكن
دعني أتأكد .. ثم سافر الطبيب إلى مصر وذهب إلى أحد علماء الأزهر وأخبره
بما جرى معه وما دار بينه وبين صديقه فقال ذلك العالم أنا لا أفقه بالأمور
الطبية التي تتحدث عنها ولكن سوف أقرأ لك آية من القرآن وأنت تفكر بها
فستجد الحل بإذن الله .. فقرأ العالم قوله تعالى :
(وللذكر مثل حظ الأنثيين) صدق الله العظيم .
بدأ الطبيب المصري بالتفكير في الآية وتمعن فيها ومن ثم عرف الحل ، ذهب
إلى صديقه وقال له أثبت القرآن كل مولود لمن يعود فقال الأمريكي وكيف ذلك
؟؟!؟
قال المصري دعنا نفحص حليب كل إمرأة وسوف نجد الحل ، وفعلا ظهرت النتيجة
وأخبر الطبيب المصري وهو كله وثوق من الاجابة صديقه كل مولود لمن يعود!!
استغرب صديقه الأمريكي وسأله كيف عرفت ؟
قال إن النتيجة التي ظهرت تدل على أن كمية الحليب في ثدي أم الذكر ضعف
الكمية عند أم الأنثى وأن نسبة الأملاح والفيتامينات التي يحتويها حليب أم
الذكر هي أيضا ضعف ما عند أم الأنثى ، ثم قرأ الطبيب المصري على مسامع
صديقه الآيه القرآنية التي استدل بها على حل هذه
المشكلة التي وقعوا فيها وعلىالفورأسلم الطبيب الأمريكي .. فسبحان الله رب العالمين!!
سبحان الملك الخبير