السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
كيف يقبل عملى عند الله ؟
قال الله تعالى (( الذى خلق الموت والحياة ليبلوكم ايكم احسن عملا)) سورة الملك
قال الفضيل بن عياض( احسن عملا)
هو أخلصه واصوبه . قالوا يا أبا على ما اخلصه واصوبه؟
قال اخلصه ان يكون لله واصوبه ان يكون على السنة
]
قال بعض السلف ما من فعلة وان صغرت الا ينشر لها ديونان
لم فعلت؟ وكيف فعلت؟
فالاول سؤال عن علة الفعل وباعثه هل هو حظ عاجل من حظوظ العامل
وغرضه من اغراض الدنيا فى محبة المدح من الناس او خوف ذمهم ؟
ام الباعث على الفعل القيام بحق العبودية وطلب التودد والتقرب
الى رب البرية سبحانه وتعالى
والثانى سؤال عن متابعتك فى هذا العمل . هل كان رسول الله صلى الله عليه وسلم
ام كانت متابعتك للهوا ودعى الشيطان
ولقد روا الامام الترمذى وصححه الالبانى عن ابى امامة رضى الله عنه قال .
جاء رجل الى رسول الله فقال. ارايت رجلا غزا يلتمس الاجر والذكر ماله؟ فقال رسول الله
((لا شئ له)) فأعادها ثلاث مرات ويقول رسول الله ((لا شئ له))
ثم قال له رسول الله (( ان الله لا يقبل من العمل الا ما كان خالصا له وابتغى به وجهه))
وهذا الحديث يبين ان العمل اذا خلا من الاخلاص حجبا عن العامل الاجر والثوب
اما متابعة رسول الله صلى الله عليه وسلم فقد روا الامامان البخارى ومسلم
فى صحيحيهما عن ام المؤمنين عائشة رضى الله عنها قالت
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
((من احدث فى امرنا هذا ما ليس منه فهو رد))
ومعنى رد اى مردود على صاحبة فلا اجر له عند الله
فأذا احببت ان يقبل الله عملك فلا بد ان يتوفر الاخلاص لله والمتابعه لرسول الله صلى الله عليه وسلم
واخر دعوانا ان الحمد لله رب العلمين
كيف يقبل عملى عند الله ؟
قال الله تعالى (( الذى خلق الموت والحياة ليبلوكم ايكم احسن عملا)) سورة الملك
قال الفضيل بن عياض( احسن عملا)
هو أخلصه واصوبه . قالوا يا أبا على ما اخلصه واصوبه؟
قال اخلصه ان يكون لله واصوبه ان يكون على السنة
]
قال بعض السلف ما من فعلة وان صغرت الا ينشر لها ديونان
لم فعلت؟ وكيف فعلت؟
فالاول سؤال عن علة الفعل وباعثه هل هو حظ عاجل من حظوظ العامل
وغرضه من اغراض الدنيا فى محبة المدح من الناس او خوف ذمهم ؟
ام الباعث على الفعل القيام بحق العبودية وطلب التودد والتقرب
الى رب البرية سبحانه وتعالى
والثانى سؤال عن متابعتك فى هذا العمل . هل كان رسول الله صلى الله عليه وسلم
ام كانت متابعتك للهوا ودعى الشيطان
ولقد روا الامام الترمذى وصححه الالبانى عن ابى امامة رضى الله عنه قال .
جاء رجل الى رسول الله فقال. ارايت رجلا غزا يلتمس الاجر والذكر ماله؟ فقال رسول الله
((لا شئ له)) فأعادها ثلاث مرات ويقول رسول الله ((لا شئ له))
ثم قال له رسول الله (( ان الله لا يقبل من العمل الا ما كان خالصا له وابتغى به وجهه))
وهذا الحديث يبين ان العمل اذا خلا من الاخلاص حجبا عن العامل الاجر والثوب
اما متابعة رسول الله صلى الله عليه وسلم فقد روا الامامان البخارى ومسلم
فى صحيحيهما عن ام المؤمنين عائشة رضى الله عنها قالت
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
((من احدث فى امرنا هذا ما ليس منه فهو رد))
ومعنى رد اى مردود على صاحبة فلا اجر له عند الله
فأذا احببت ان يقبل الله عملك فلا بد ان يتوفر الاخلاص لله والمتابعه لرسول الله صلى الله عليه وسلم
واخر دعوانا ان الحمد لله رب العلمين