من طرف 
::::::::
أحبك .. أحبك .. أحبك هكذا راح قلمي يكتب هذه الحروف التي لم تنطق بها شفتاي إلا بعدما تعرفت إليك ... فها أنا أنظر إلى حياتي ... كم هي تغيرت بعدم دخلتي إليها .. فحبكِ الطاهر ألهمني كي اكتب لكي هذه الكلمات التي تخرج من قلب عاش مع ذكرياته المؤلمة .. فها أنتي وبعد قدومكِ إلى حياتي بدأت جروحي تندمل شيئاً فشيء .... وبدأت لا أرى إلى وجهك ولا اسمع إلى صوتك ولا أشعر إلا بوجودك ولا أحس إلا بطيفك أمامي ... فأنتي جعلتيني أعيش هذه الحياة وقد تعودت عليها ... فبعد 
وجعلتِ من روحكِ مسكناً له .. فأنا لا أجد الا قلمي يسليني في هذه اللحظات التي انا بأمس الحاجة اليكِ .... لا أعلم أين انتي .. هل بالفعل رحلتي وتركتِ حبيبك وحيداً ... أم أنا لا زلت في منامي وعندما استيقظ سأراكِ بجانبي .. وان كل ما اكتبه مجرد حلم وسيزول من ذاكرتي قريباً ..... لكن وبعد مرور الوقت أكتشفت إنني اختلقت هذا الحلم .. كي لا ارى نفسي تتعذب من نار 
فراح قلمي يبحر مع دموعي كي يقتص لها ممن جعلها تتساقط بدون ذنب ... هذه هي حالتي بعد ما رحلتي عني .. هل أنتِ سعيدة برؤيتِ أتعذب وأموت في كل ليلة ألف مره ... فهذا هو الحب مع انك تعيش أجمل اللحظات عندما تكون مع من أختاره قلبك .. وتتمنى أن يقف الزمان كي تبقى 
هذه اللحظات الجميلة .. ولكن هناك الجانب المؤلم عندما تحين لحظة الوداع .. فتلك اللحظة ... يصعب عليك أن تفهمها فهي لا تستأذنك ... وإنما تجد نفسك وحيداً مع ذكرياتك .... وحتى قلبك لم يعد بجانك ... لقد ذهب وتركك لوحدتك ... فتتألم وتزداد جراحك .. وترى نفسك مرمي على شاطئ الذكريات التي جسدتها تلك اللحظات .... 
فها أنا .. أعيش هذه اللحظات المؤلمة والتي سببت لي تلك الجراح القاسية ... لكني جعلت من قلمي ذالك الصديق الذي لا يعرف الكذب والخيانة ..... فهو الآن يداوي جراحي واحداً تلو الأخر ...فأنا عندما قرأت ما خط قلمي من حروف ... احترت في كتابة الموضوع .. هل أكتب ... اللحظات الرائعة ... أم ... اللحظات المؤلمة أم ............ 
فتركت القرار لكم .
