(ومن رأى) باشقاً رأى رجلاً فاسقاً ظالماً فإن وجد فرخه ولد غلام.
- (برغوث) هو في المنام رجل طعان ضعيف مسكين والبراغيث جند اللّه تعالى. |
- (ومن رأى) كأن البراغيث تلدغه أصاب غماً وتهديداً من قبل الأوباش والأراذل وقيل من قرصه برغوث نال مالاً وكذلك خروج الدم والبراغيث أعداء ضعاف ودم البراغيث يدل على [ص 60] مال من قبل أوباش الناس. |
- (بق) هو في المنام أعداء ضعاف أو جند لا وفاء لهم والبق يدل على الهم والحزن والبقة رجل طعان مسكين ضعيف. |
- (ومن رأى) كأن البق احتوى عليه واحتوشه شنع عليه قوم شرار واغتم وحزن وهم أذالة في أصوات منخفضة. |
- (ومن رأى) أنه يزاول بقة فإنه يزاول إنساناً ضعيفاً. |
- (ومن رأى) أن بقة دخلت حلقه أو وصلت إلى جوفه فإنه يداخله إنسان ضعيف ويصيب منه خيراً نزراً وسروراً قليلاً لا كثيراً. |
- (بنات وردان) تدل في المنام على عدو ضعيف. |
- (بقر) هو في المنام يدل على السنين فالبقرة السوداء والصفراء سنة فيها سرور وخصب والغرة في البقرة شدة في أول السنة والبلقة في جنبها شدة في وسط السنة والبلقة في أعجازها شدة في آخر السنة والبقر السمان سنون ذات خصب والمهازيل سنون قحط وجدب وأكل لحم البقر في المنام إفادة مال حلال في السنة وقيل البقرة رفعة ومال شريف وخصب بقدر ما أصاب وأكل فإن كانت سمينة فإنها امرأة ذات ورع وإن كانت ذات قرون فإنها امرأة ذات منعة ونشوز وإن كانت حلوبة فإنها ذات منفعة وخير فإن أراد حلبها فمنعته بقرنها فإنها تمنعه وتنشز عنه فإن رأى غيره حلبها فلم تمنعه فإن الحالب يخونه في امرأته فإن رأى أنها انحلبت وضاعت فإن امرأته فاسدة فإن رأى أنه يجامعها أصاب سنة خصبة من غير وجهها وكروش البقر مال ورزق ولا قيمة له في تلك السنة وسنون خصبة فإن رأى بقرته حاملاً فإنه حمل امرأته فإن رأى أنه اشتراها فإنه ينال ولاية كورة عامرة فإن رأى في داره بقرة تمص لبن عجلها فإنها امرأة تقود على بنتها فإن رأى عبداً يحلب بقرة مولاه فإنه يتزوج بامرأة مولاه وتنساب عليه الدنيا. |
- (ومن رأى) كأنه وجد بقرة فإنه ينال صنعة من رجل شريف وإن كان أعزب فإنه يتزوج امرأة مباركة. |
- (ومن رأى) أنه أهدى إليه لبن بقرة فإنه ينال امرأة صالحة حليمة شريفة أو يصيب سلطاناً أو ولاية. |
- (ومن رأى) كأنه راكب بقرة معروفة فإنه ينال غنى وينجو من همه وغمه. |
- (ومن رأى) كأن بقرة دخلت داره ونطحته بقرونها فإنه ينال خسراناً ولا يأمن من أهل بيته وأقربائه. |
- (ومن رأى) قرن الثور والبقر فإنه ينال مالاً عظيماً ويملك أمراً جليلاً ويورثه ذكراً بين الناس وجيهاً. |
- (ومن رأى) في منامه كأنه يضرب ثوراً وبقرة بخشبة فإن له عند اللّه تعالى ذنوباً كثيرة وكذلك إن رأى أنه عضهما. |
- (ومن رأى) كأن ثوراً أو بقرة خدشته فإنه يناله مرض بقدر الخدش فإن رأى ثوراً أو بقرة وثبت عليه فإنه يناله شدة وعقوبة ويخاف عليه القتل. |
- (ومن رأى) كأن ثوراً سقط عليه فإنه يموت الرائي في تلك السنة. |
- (ومن رأى) [ص 61] كأنه ركب بقرة سوداء أو دخلت داره وربطها فيها فإنه يصيب سروراً وخيراً أو براً ويذهب عنه الغم والهم والحزن والوحشة والبقرة في الرؤيا دليل خير للجميع فإذا رآها مستجمعة فإنها تدل على اضطراب ورفع الصوت يدل على أناس معروفين بلا أدب والمسلوخ من البقر مصيبة في الأقرباء ونصف المسلوخ مصيبة في أخت أو بنت والربع من اللحم مصيبة المرأة والقليل منه مصيبة واقعة في سائر القرابات وأما دخول البقر المدينة فإن كان بعضها يتبع بعضاً وعددها مفهوم فهي سنون تدخل فإن كانت سماناً فهي رخاء وإن كانت عجافاً كانت شدة وإن اختلفت في ذلك فكان المقدم منها سميناً يقدم الرخاء وإن كان هزيلاً تقدمت الشدة وإن أتت معاً أو متفاوتة وكان في المدينة بحر وذلك والإبان إبان سفر قدمت سفن على عددها وحالها وإلا كانت فتنة داخلة مترادفة كأنها وجوه البقر إلا أن تكون صفراء كلها فإنها أمراض تدخل على الناس وإن كانت مختلفة الألوان شنعة القرون أو كان الناس ينفرون منها أو كان النار والدخان يخرج من أفواهها وأنوفها فإنه عسكر وغارة أو عدو ينزل عليهم ويحل بساحتهم والبقرة الحامل سنة مرجوة الخصب. |
- (ومن رأى) أنه يحلب بقرة ويشرب لبنها استغنى إن كان فقيراً وعز وارتفع شأنه وإن كان غنياً ازداد غناه وعزه ومن وهب له عجل صغير أو عجلة أصاب ولداً. |
- (ومن رأى) جماعة بقر مجهولة لا أرباب لها أقبلت أو أدبرت أو دخلت موضعاً أو خرجت منه فإن كان ألوانها صفراً أو حمراً لا خلاف فيها فإن ذلك أمراض تقع في ذلك الموضع وإن كانت ألوانها مختلفة فإنها سنون. |