إليكم فيلم : عصفور السطح ( الحلفويين )
الفيلم تونسي حاصل على 3 جوائز
نبذة عن الفيلم
الحلفاوين هي منطقة شعبية في تونس، وعصفور السطح هو
ذلك الصبي الصغير، ابن المخرج بالمناسبة، الذي تتشكل مخيلته عن الجنس
الآخر، والعلاقة به عبر تفاصيل الحياة اليومية.
الأحداث طوال الفيلم مقدمات لحفل كبير سيقام في منزل هذا الصبي لختان أخيه
الأصغر، والسرد ناعم، ولكنه شديد الجرأة يحاول استكشاف العالم الجنسي لطفل
يعبر إلى مرحلة المراهقة في مجتمع تقليدي تتشابك فيه العلاقات بين الرجال
والنساء.
إذا تجاوزت صدمة الانتقال فستجد الطفل ينضج وتتشكل مخيلته الجنسية تدريجيا
عبر الحكايات والأساطير التي سمعها صغيرا، والمشاهد التي يختلسها أو
الكلمات التي تصل إلى أذنيه، وتجارب الطفولة التي تجاهد لتعرف ما وراء
الستار، وترتبك أمام تعريفات متنوعة وملتبسة للرجولة وماهيتها، وتبحث عن
تأكيد هويتها الجنسية بالتعرف على هوية الطرف الآخر فيتضح الفارق، ويتأكد
الاختلاف.
وهناك الخالة التي تأخر زواجها فتتشنج تارة، وتتدلل تارة أخرى راغبة في
الشيخ صديق الأسرة، ولكنه معرض عنها، وهي ترفض إراقة ماء وجهها، فلا بد أن
تكون الخطوة الأولى منه.
وهناك ابنة العم الناضجة المطلقة والتي جاءت للعيش مع الأسرة وهي متحررة
نسبيا عن الباقيات، ورافضة للاستجابة لمحاولات الإغواء من الأب سيد الدار
الذي لا يكف عن ملاحقة الحسناوات مع الحفاظ على مظهره الصارم القاسي أمام
أهل بيته وولده.
وهناك الفتاة المراهقة التي تأتي للخدمة في الدار فتكون رافدا من روافد
تشكيل مخيلة الطفل بطل الفيلم، وساحة من ساحات تجريبه وعبثه الطفولي.
صورة لعالم متشابك من الرغبات والحكايات لا يتعرى جهارا مثل الغرب، ويحب
الستر، ويحرص على وجود ستار بين الرجال والنساء مهما كان هذا الستار رقيقا
ليحافظ على حدود، غالبا ما تكون مرنة، وقابلة للتجاوز حسب الظروف.
روابط التحميل مباشرة
المحتوى الان غير مخفي
الفيلم تونسي حاصل على 3 جوائز
نبذة عن الفيلم
الحلفاوين هي منطقة شعبية في تونس، وعصفور السطح هو
ذلك الصبي الصغير، ابن المخرج بالمناسبة، الذي تتشكل مخيلته عن الجنس
الآخر، والعلاقة به عبر تفاصيل الحياة اليومية.
الأحداث طوال الفيلم مقدمات لحفل كبير سيقام في منزل هذا الصبي لختان أخيه
الأصغر، والسرد ناعم، ولكنه شديد الجرأة يحاول استكشاف العالم الجنسي لطفل
يعبر إلى مرحلة المراهقة في مجتمع تقليدي تتشابك فيه العلاقات بين الرجال
والنساء.
إذا تجاوزت صدمة الانتقال فستجد الطفل ينضج وتتشكل مخيلته الجنسية تدريجيا
عبر الحكايات والأساطير التي سمعها صغيرا، والمشاهد التي يختلسها أو
الكلمات التي تصل إلى أذنيه، وتجارب الطفولة التي تجاهد لتعرف ما وراء
الستار، وترتبك أمام تعريفات متنوعة وملتبسة للرجولة وماهيتها، وتبحث عن
تأكيد هويتها الجنسية بالتعرف على هوية الطرف الآخر فيتضح الفارق، ويتأكد
الاختلاف.
وهناك الخالة التي تأخر زواجها فتتشنج تارة، وتتدلل تارة أخرى راغبة في
الشيخ صديق الأسرة، ولكنه معرض عنها، وهي ترفض إراقة ماء وجهها، فلا بد أن
تكون الخطوة الأولى منه.
وهناك ابنة العم الناضجة المطلقة والتي جاءت للعيش مع الأسرة وهي متحررة
نسبيا عن الباقيات، ورافضة للاستجابة لمحاولات الإغواء من الأب سيد الدار
الذي لا يكف عن ملاحقة الحسناوات مع الحفاظ على مظهره الصارم القاسي أمام
أهل بيته وولده.
وهناك الفتاة المراهقة التي تأتي للخدمة في الدار فتكون رافدا من روافد
تشكيل مخيلة الطفل بطل الفيلم، وساحة من ساحات تجريبه وعبثه الطفولي.
صورة لعالم متشابك من الرغبات والحكايات لا يتعرى جهارا مثل الغرب، ويحب
الستر، ويحرص على وجود ستار بين الرجال والنساء مهما كان هذا الستار رقيقا
ليحافظ على حدود، غالبا ما تكون مرنة، وقابلة للتجاوز حسب الظروف.
روابط التحميل مباشرة
المحتوى الان غير مخفي
عدل سابقا من قبل محمدفريد في 9/12/2010, 5:05 pm عدل 1 مرات