الإعجاب أو الصداقة:
أولى درجات الحب ويحتوى على عنصر واحد من مثلث الحب الألفة
وليس معنى ذلك أنه شىء تافه أو غير مهم، بل هو الذى يؤدى إلى الحب.
والألفة أو التقارب تكون أقرب فى تشبيهها بالصداقة الحقيقية والتى
يشعر فيها الفرد بنوع من الرباط والدفء والاقتراب من شخص آخر ..
لكن لا توجد عاطفة حادة أو التزام على المدى الطويل.
ب- الافتتان:
ويتكون من العاطفة فقط وهو ما يطلق عليه "الحب من أول نظرة" لكن
بدون تقارب أو التزام ومن الممكن أن يختفى فجأة.
ج- الحب الأجوف:
لا يوجد فيه التقارب أو العاطفة لكن الالتزام فقط. وقد يتحول الحب
القوى أحياناً (أى يتدهور) إلى هذا النوع الأجوف، ويتمثل هذا النوع
فى الزيجات المرتبة حيث تبدأ العلاقة بالالتزام ولكن لا يشترط
استمراره بهذا الشكل.
الحب الرومنسي
وهنا تندمج الألفة والعاطفة بشكل قوى (أى يحدث ارتباط عاطفى) كما فى
مرحلة الإعجاب وارتباط جسدى أثناء الرغبة الجنسية بين الطرفين.
هـ- الحب الرفاقى:
هو ألفة والتزام، هذا النوع من الحب يوجد فى الزيجات التى انقضى
عليها عمر، حيث لا تكون هناك عاطفة بالمعنى المتعارف عليه وإنما
تتحول إلى تعلق قوى بالطرف الآخر وكالعلاقة التى توجد بين الأصدقاء
وبين أفراد العائلة الواحدة.
و- الحب الأحمق:
فيه عاطفة أو التزام لكن لا تقارب أو ألفة ويتمثل فى الزواج الذى
يكون فيه الالتزام مُحفز بقدر كبير من العاطفة بدون وجود تأثير
ثابت من الألفة.
ز- الحب الاحتوائى (الاستهلاكى):
يجمع بين العناصر الثلاث فى مثلث الحب، وهو أكثر أنواع الحب
اكتمالاً ويمثل العلاقة المثالية التى يناضل الأشخاص من أجل الوصول
إليها .. والقليل الذى يصل. المحافظة على هذا النوع من الحب أصعب
من تحقيقه، ولابد من التعبير عنه لأنه من الممكن أن يتعرض للفناء
أيضاً.
- التغيرات الفسيولوجية (الكيميائية) التى تحدث
فى الجسد:
- الطاقة المتدفقة فى الجسم.
- اتساع حدقتى العين.
- ازدياد خفقان القلب.
- احمرار الوجه والصدر.
- زيادة إفراز العرق.
- زيادة إفرازات الغدد الزيتية للشعر مما يجعله أكثر لمعاناً.
- الرغبة فى اتباع عادات غذائية صحية والمحافظة على الوزن الملائم.
- سهولة الاقتناع بالبعد عن العادات السيئة مثل التدخين.
- من أين ينشأ الحب عند الإنسان؟
آليات التجاذب الرومانسى تختلف وتتميزعن آليات التجاذب الجنسى عند
البشر، لكنهما يشتركان فى العاطفة والانجذاب من طرف
لآخر .. وليس
كما يظن البعض أن القلب هو مركز الحب، فالقلب هو مجرد عضو يتأثر
بإشارات المخ العصبية التى يرسلها له بالإضافة إلى الهرمونات التى
توجد فيه.
فالمخ هو مركز الحب، وقد لوحظ فى إحدى الدراسات
التى قام بها الباحث البريطانى "بارتلز" على 17 رجلاً وإمرأة فى
حالة حب وعرض عليهم صورتان مرة صورة الحبيب والمرة الأخرى صورة
صديق، ومن خلال الفحص لل دماغ عند العرض لكل
صورة - أن هناك تدفق دموى غزير غنى بالأكسجين إلى المناطق المسئولة
عن المشاعر الإيجابية .. وتدفق بسيط عند النظر إلى صورة الصديق.
وربط العلماء أن الحالات الشعورية الرومانسية بإفراز مادتى
"الدوبامين" و"نوريبينفرين" والتى تظهر آثارهما فى التلذذ بتفاصيل
هذه العلاقة الجديدة.
- المشاعر المختلفة والمرتبطة بالحب:
هذه المشاعر تختلف عن الحب، لكن من الممكن أن يمر بها الشخص قبل أو
أثناء أو بعد معايشته للحالة الشعورية ألا وهى الحب، ولا
يتم وصف العلاقة بين الحب وهذه المشاعر لكنها تعريفات مبسطة جداً
لكى نفهم الفروقات بينها.
أولى درجات الحب ويحتوى على عنصر واحد من مثلث الحب الألفة
وليس معنى ذلك أنه شىء تافه أو غير مهم، بل هو الذى يؤدى إلى الحب.
والألفة أو التقارب تكون أقرب فى تشبيهها بالصداقة الحقيقية والتى
يشعر فيها الفرد بنوع من الرباط والدفء والاقتراب من شخص آخر ..
لكن لا توجد عاطفة حادة أو التزام على المدى الطويل.
ب- الافتتان:
ويتكون من العاطفة فقط وهو ما يطلق عليه "الحب من أول نظرة" لكن
بدون تقارب أو التزام ومن الممكن أن يختفى فجأة.
ج- الحب الأجوف:
لا يوجد فيه التقارب أو العاطفة لكن الالتزام فقط. وقد يتحول الحب
القوى أحياناً (أى يتدهور) إلى هذا النوع الأجوف، ويتمثل هذا النوع
فى الزيجات المرتبة حيث تبدأ العلاقة بالالتزام ولكن لا يشترط
استمراره بهذا الشكل.
الحب الرومنسي
وهنا تندمج الألفة والعاطفة بشكل قوى (أى يحدث ارتباط عاطفى) كما فى
مرحلة الإعجاب وارتباط جسدى أثناء الرغبة الجنسية بين الطرفين.
هـ- الحب الرفاقى:
هو ألفة والتزام، هذا النوع من الحب يوجد فى الزيجات التى انقضى
عليها عمر، حيث لا تكون هناك عاطفة بالمعنى المتعارف عليه وإنما
تتحول إلى تعلق قوى بالطرف الآخر وكالعلاقة التى توجد بين الأصدقاء
وبين أفراد العائلة الواحدة.
و- الحب الأحمق:
فيه عاطفة أو التزام لكن لا تقارب أو ألفة ويتمثل فى الزواج الذى
يكون فيه الالتزام مُحفز بقدر كبير من العاطفة بدون وجود تأثير
ثابت من الألفة.
ز- الحب الاحتوائى (الاستهلاكى):
يجمع بين العناصر الثلاث فى مثلث الحب، وهو أكثر أنواع الحب
اكتمالاً ويمثل العلاقة المثالية التى يناضل الأشخاص من أجل الوصول
إليها .. والقليل الذى يصل. المحافظة على هذا النوع من الحب أصعب
من تحقيقه، ولابد من التعبير عنه لأنه من الممكن أن يتعرض للفناء
أيضاً.
- التغيرات الفسيولوجية (الكيميائية) التى تحدث
فى الجسد:
- الطاقة المتدفقة فى الجسم.
- اتساع حدقتى العين.
- ازدياد خفقان القلب.
- احمرار الوجه والصدر.
- زيادة إفراز العرق.
- زيادة إفرازات الغدد الزيتية للشعر مما يجعله أكثر لمعاناً.
- الرغبة فى اتباع عادات غذائية صحية والمحافظة على الوزن الملائم.
- سهولة الاقتناع بالبعد عن العادات السيئة مثل التدخين.
- من أين ينشأ الحب عند الإنسان؟
آليات التجاذب الرومانسى تختلف وتتميزعن آليات التجاذب الجنسى عند
البشر، لكنهما يشتركان فى العاطفة والانجذاب من طرف
لآخر .. وليس
كما يظن البعض أن القلب هو مركز الحب، فالقلب هو مجرد عضو يتأثر
بإشارات المخ العصبية التى يرسلها له بالإضافة إلى الهرمونات التى
توجد فيه.
فالمخ هو مركز الحب، وقد لوحظ فى إحدى الدراسات
التى قام بها الباحث البريطانى "بارتلز" على 17 رجلاً وإمرأة فى
حالة حب وعرض عليهم صورتان مرة صورة الحبيب والمرة الأخرى صورة
صديق، ومن خلال الفحص لل دماغ عند العرض لكل
صورة - أن هناك تدفق دموى غزير غنى بالأكسجين إلى المناطق المسئولة
عن المشاعر الإيجابية .. وتدفق بسيط عند النظر إلى صورة الصديق.
وربط العلماء أن الحالات الشعورية الرومانسية بإفراز مادتى
"الدوبامين" و"نوريبينفرين" والتى تظهر آثارهما فى التلذذ بتفاصيل
هذه العلاقة الجديدة.
- المشاعر المختلفة والمرتبطة بالحب:
هذه المشاعر تختلف عن الحب، لكن من الممكن أن يمر بها الشخص قبل أو
أثناء أو بعد معايشته للحالة الشعورية ألا وهى الحب، ولا
يتم وصف العلاقة بين الحب وهذه المشاعر لكنها تعريفات مبسطة جداً
لكى نفهم الفروقات بينها.