أزيد هذه القصة الجميلة التي حدثت في عهد النبي صلى الله عليه وسلم وما فيها من العبر والعضات...
عندما جاء شاب إلى الرسول صلى الله عليه وسلم وقال له: إذن لي في الزنا ، فهمّ الصحابة به ونهروه
فقال لهم الحبيب الرفيق بأمته: دعوه ، ثم التفت إلى الشاب وقال له هل ترضاه لأمك ، قال : لا
فقال الرسول : والناس لايرضونه لأمهاتهم، ثم قال : هل ترضاه لأختك ، قال الشاب: لا ، فرد الرسول : والناس لا يرضونه لأخواتهم ، ثم عدد عليه بعض محارمه والشاب يرد بالنفي ،،، ثم مسح الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم على صدره ودعا له : اللهم طهر قلبه وحصن فرجه ،،، ثم قام الشاب ولم يلتفت بعدها لشيء من ذلك .
ولاتنسى أخي الحبيب أن الاختلاط والتعرف على الفتيات طريق إلى الفاحشة والزنا أعاذنا الله من ذلك
قال تعالى: ( ولا تتبعوا خطوات الشيطان إنه لكم عدو مبين)
وقال تعالى: (والذين لا يدعون مع الله إله آخر ولايقتلون النفس التي حرم الله إلا بالحق ولايزنون ، ومن يفعل ذلك يلق أثاما، يضاعف له العذاب يوم القيامة ويخلد فيه مهانا)
ولاحظ كيف جعل الزنا مع الشرك بالله وقتل النفس المعصومة وهي من المهلكات التي تفسد الدنيا والآخرةوشكرا همس الزكريات