تقول بعض النساء المسلمات إن النقاب واجب ديني
انضم الفاتيكان إلى الجدل الدائر حول اندماج المسلمين في المجتمعات الأوروبية بالاعراب عن القلق من ارتداء بعض المسلمات للنقاب.
وقال الكاردينال ريناتو مارتينو، الذي يرأس إدارة في الفاتيكان معنية بالتعامل مع قضايا المهاجرين، إن المهاجرين يجب أن يحترموا تقاليد ورموز وثقافات ودين الدول التي يهاجرون إليها.
وأضاف قائلا "يجب أن يحترموا القوانين المحلية التي تحظر ارتداء أشكال معينة من غطاء الرأس".
وقال مسؤول آخر في الفاتيكان هو الأسقف أجوستينو مارشيتو "إنه من المهم على المسلمين إدراك أن عواقب بعض تقاليدهم الدينية قد لا تكون في صالح المجتمع الأوسع". جدل
وكان البابا بنيدكت السادس عشر قد أثار جدلا مؤخرا إثر خطاب ألقاه في جامعة ريغينزبورغ حيث تطرق البابا الألماني المولد إلى الاختلافات التاريخية والفلسفية بين الإسلام والمسيحية كدينين، وإلى العلاقة بين العنف والدين.
واستشهد البابا، مشددا على الاقتباس وليس الحديث المباشر، بكتابة للإمبراطور مانويل باليولوغوس الثاني، إمبراطور الدولة البيزنطية الأرثوذكسية في القرن الرابع عشر والتي قال فيها: "أرني ما الجديد الذي جاء به محمد وعندها لن تجد إلا ما هو شرير ولاإنساني، مثل أمره نشر الدين الذي نادى به بالسيف".
وأثار ذلك انتقادات من جانب المسلمين في مختلف أنحاء العالم، وقد أصدر البابا بيانا في وقت لاحق أعرب فيه عن أسفه إن كانت أجزاء من الخطاب قد آذت شعور المسلمين.
انضم الفاتيكان إلى الجدل الدائر حول اندماج المسلمين في المجتمعات الأوروبية بالاعراب عن القلق من ارتداء بعض المسلمات للنقاب.
وقال الكاردينال ريناتو مارتينو، الذي يرأس إدارة في الفاتيكان معنية بالتعامل مع قضايا المهاجرين، إن المهاجرين يجب أن يحترموا تقاليد ورموز وثقافات ودين الدول التي يهاجرون إليها.
وأضاف قائلا "يجب أن يحترموا القوانين المحلية التي تحظر ارتداء أشكال معينة من غطاء الرأس".
وقال مسؤول آخر في الفاتيكان هو الأسقف أجوستينو مارشيتو "إنه من المهم على المسلمين إدراك أن عواقب بعض تقاليدهم الدينية قد لا تكون في صالح المجتمع الأوسع". جدل
وكان البابا بنيدكت السادس عشر قد أثار جدلا مؤخرا إثر خطاب ألقاه في جامعة ريغينزبورغ حيث تطرق البابا الألماني المولد إلى الاختلافات التاريخية والفلسفية بين الإسلام والمسيحية كدينين، وإلى العلاقة بين العنف والدين.
واستشهد البابا، مشددا على الاقتباس وليس الحديث المباشر، بكتابة للإمبراطور مانويل باليولوغوس الثاني، إمبراطور الدولة البيزنطية الأرثوذكسية في القرن الرابع عشر والتي قال فيها: "أرني ما الجديد الذي جاء به محمد وعندها لن تجد إلا ما هو شرير ولاإنساني، مثل أمره نشر الدين الذي نادى به بالسيف".
وأثار ذلك انتقادات من جانب المسلمين في مختلف أنحاء العالم، وقد أصدر البابا بيانا في وقت لاحق أعرب فيه عن أسفه إن كانت أجزاء من الخطاب قد آذت شعور المسلمين.