كتبت بالدم (أحبك) يا ابي وماتت
أحبك يا أعظم رجال العالم
أحبك جدا
فأسمح لي أدونك
أبي , أمي بعالمي
وأن أحمل إسمك بكل وثائقي
أسابق ابنائي وأحظى بأبوتك
وأناديك يا أبي
تعودت في كل ليلة أن أخرج لأتمشى قليلا لمدة نصف ساعة ثم أعود لمنزلي
وفي ذات يوم وانا في خط سيري يوميا شاهدت طفلة لم تتعدى السابعة من العمر .. كانت تلاحق فراشا اجتمع حول إحدى أنوار الإضاءة المعلقة في سور أحد المنازل ...
لفت انتباهي شكلها وملابسها .. فكانت تلبس فستانا ممزقا ولا تنتعل حذاءاً .. وكان شعرها طويلا وعيناها جميلتان .. ترى في لمعان عيونها حزناً وألماً
كانت في البداية لا تلاحظ مروري في كل مرة اخرج فيها .. ولكن مع مرور الأيام .. أصبحت تنظر إلي ثم تبتسم .. تقف دون حراك تنظر اليّ حتى أختفي
في أحد الأيام استوقفتها وسألتها عن اسمها ... فقالت اسمي ليلى .. سألتها أين منزلكم ؟ .. فأشارت إلى غرفة خشبية في حالة مزرية بجانب سور أحد المنازل!!
ثم قالت لي وهي مبتسمة هذا هو عالمنا الجميل الذي أعيش فيه مع أمي وأخي
سألتها عن أبيها؟ اين هو يا ابنتي؟ .. فقالت آبى .. ثم نظرت الى الأرض وبدأت تحرك التراب بقدميها وهي تقول ..
كان يعمل سائقا في إحدى الشركات .. ثم توفي في حادث .. تركتني لتدخل الى منزلها الخبشي ..
مضيت في حال سبيلي .. ويوما بعد يوم .. وكنت كلما مررت استوقفها لأجاذبها أطراف الحديث ..
في احدى الأيام وأنا احادثها سألتها : ماذا تتمنين يا ابنتي ؟
ابتسمت وقالت كل صباح اخرج إلى نهاية الشارع .. لأشاهد دخول الطالبات إلى المدرسة هناك .. أشاهدهم يدخلون إلى هذا العالم الصغير .. وهم يمسكون بيد أبائهم ويرتدون زيا موحدا ... ولا اعلم ماذا يفعلون خلف هذا السور .. ولذلك أمنيتي أن أصحو كل صباح .. لألبس زيهم .. وأمسك بيد أبي وادخل معهم في هذا الباب
لا اعلم مالذي حدث لي حينها!! لقد غص قلبي وترقرقة عياني بالدمع، ولكنني تمالكت نفسي، وابتسمت لها ومن ثم عدت الى المنزل
في اليوم التالي أحضرت لها ... حذاء وبعض الملابس والألعاب والحلوى، وقلت لها تفضلي يا ابنتي الجميلة، هذه هدية مني لكي
أشرق وجهها نوراً حينما رأت ذلك وتهلل وجه ليلى فرحاً ً، فأخذتهم ودخلت مسرعة الى منزلها الخشبي .. وقفت سارحاً أنضر الى هذا العالم الصغير الذي تعيشه، فاذا بها تخرج مرتدية الملابس الجديدة وهي تركض الي
وصلت عندي وقالت لي .. هل أستطيع أن أطلب منك شيئاً؟
نظرت اليها كيف يتلألأ وجهها فرحاً بملابسها الجديدة، وضحكت قائلاً .. أطلبي ما تشائين يا ابنتي الطيبة
ثم قالت بصوت منخفظ ووجهها الى الأرض .. هل بامكاني أن أناديك يا (أبي)؟!
تفاجأت بكلامها!!، ومسحت على رأسها قائلاً، ناديني أبي، فأنا مثل أبيكي يا ابنتي
ردت بصوت عالي شكراً لك يا أبي، وركضت عائدة الى منزلها
مرت الأيام وهي لا تنطق جملة معي إلا وتنهيها بكلمة أبي، وفي احدى المرات سألتها عن حالها فقالت لي .. لقد تعلمت الحياطة والتطريز يا أبي من امرأة طيبة جارة لنا
لذلك سارعت في اليوم التالي واشتريت بعض أدوات الخياطة والتطريز
وأحضرتها لها .. وحينما رأتهم وقفت مذهولة أمامي!!!
سقطت دمعة على وجهها البريء وهي تنظر لي .. جلست بقربها وقلت لها هيا يا ابنتي جربي هذه الأدوات على ما تعلمتيه
ولكنها أجابتني أغمض عينيك يا أبي!
استغربت من طلبها، وأغمضت عياناي وقتها
فاذا بها تقبلني بسرعة خاطفة لتتركني راكضة الى منزلها .. ضحكت من موقفها، وأحسست حينها كم هي متعلقة بي تعلقاً شديداً
يوماً ما جائت وقالت لي أبي، اريد منك أن تعلمني كيف أكتب كلمة أحبك .. مباشرةً جلسنا على الأرض .. وبدأت اخط لها تحت ضوء عمود الإنارة على الرمل كلمة احبك .. فكانت تراقبني وتبتسم .. وهكذا كل ليلة تطلب الطلب نفسه فكنت اكتب لها الكلمة .. حتى أجادت كتابتها ..
بعد يوم حدث لي طاريء اضطرني للسفر لأسبوعين متواصلين.. ولم أكن استطيع توديعها .. فرحلت وأنا اعلم إنها تنتظرني كل ليلة، وشعرت حينها انها كابنتي فعلاً .. لقد اشتقت لرؤيتها كما اشتاق لرؤية اطفالي
.. وعند عودتي ..
في تلك الليلة، وفي الموعد نفسه خرجت مسرعا حاملاً بعض الهدايا لها
وصلت المكان
فوجدت عمود الإنارة الذي تلعب حوله ليلى بغير العادة مطفأ!!!
أحسست بهدوء غريب حولي .. لتهب نسمات الهواء على وجنتي فيتمالكني قلق غريب اقشعر له جسدي
انتظرت قليلاً .. ولكن لم استطع الصبر أكثر ، فمشيت الى ذاك الكوخ الصغير
طرقت الباب
فخرج أخاها مع أمه .. سألتهم أين ليلى الصغيرة
.. بعد لحظة صمت ..
أجهشت أمها في البكاء ..
يا الهي ماذا حصل؟!
فقالت أمها لقد توفت ليلى ..
سقطت الهدايا من يدي بدون أن أشعر ولم أنطق بشيء حينها
ثم قالت لي .. قالت ليلى وهي تحتضر سيحضر أحد الأشخاص للسؤال عني .. وعندما سألناها من يكون قالت هو رجل كان لي بمثابة ابي الذي ملأ كل حياتي
فأعطوه هذه القطعة التي صنعتها له
اخذت قطعة القماش وأنا لا اشعر بشيء حولي يتملكني الإندهاش
فسالت أمها كيف توفت ليلى ؟!
قالت لي في إحدى الليالي تمرضت ليلى وأصيبت بحرارة شديدة .. فخرجنا بها الى المستشفى الخاص القريب منا، ولكنهم طلبوا مبلغاً كبيراً مقابل الكشف عليها
فسارعنا وأخذناها الى المستشفى العام البعيد،
وكانت حالتها تزداد سوءا .. رفضوا إدخالها بحجة عدم وجود ملف لها بالمستشفى ..
فلم نملك سوى أن عدنا إلى المنزل يتملكنا اليأس .. حاولنا أن نخفض حرارتها بالكمادات .. ولكنها كانت تحتضر .. بين يدي ..
ثم أجهشت في البكاء وهي تقول لقد ماتت .. ماتت ليلى ..
لا اعلم لماذا خانتني دموعي وقتها .. مندهشاً .. لم استطع البكاء .. لم استطع التعبير حالتي .. لا اعلم كيف هو شعوري ..
خرجت من المنزل ووقفت أمام عمود النور ... فقلت له .. لقد عرفت سبب انطفاء نورك
فجأة أحسست بشيء في يدي .. نظرت اليه، فوجدتها قطعة القماش التي أعطتني اياها والدتها
فتحتها ... فوجدتها قطعة قماش صغيرة مربعة الشكل .. وقد نقش عليها بشكل رائع كلمة أحبك .. وامتزجت بقطرات دم متخثرة ..
عرفت حينها سر رغبتها في كتابة هذه الكلمة ..
لقد كانت أصابعها تقطر دماً من وخز الإبرة التي كانت تستخدمها في تطريز الكلمة ..
انها اصدق كلمة حب .. من ابنة لأبيها
لقد كتبتها بدمها .. بجروحها .. بألمها .. من كل أعماقها
وكانت تلك الليلة هي آخر ليلة لي في ذلك الشارع المليء بذكراها ..
رسالة إلى كل أم و أب
حينما يصحون صباحا، ليوقظوا أطفالهم، يغسلون وجوههم، وتجدل الأم ظفائر بناتها، وتهيء حقيبتها المدرسية، ليأخذهم الأب الى المدرسة
تذكروا أن هنالك ألف ألف ليلى
إلى كل رجل أو امرأة
يشترون الحذاء بثمن باهض، وسيارة فاخرة
ألا تستحق ليلى الحياة ؟؟
إلى كل صاحب مستشفى خاص
ألا تستحق ليلى الحياة؟؟
إلى كل طبيب في مستشفى حكومي عام
ألا تستحق ليلى الحياة..؟؟
أحبك يا أعظم رجال العالم
أحبك جدا
فأسمح لي أدونك
أبي , أمي بعالمي
وأن أحمل إسمك بكل وثائقي
أسابق ابنائي وأحظى بأبوتك
وأناديك يا أبي
تعودت في كل ليلة أن أخرج لأتمشى قليلا لمدة نصف ساعة ثم أعود لمنزلي
وفي ذات يوم وانا في خط سيري يوميا شاهدت طفلة لم تتعدى السابعة من العمر .. كانت تلاحق فراشا اجتمع حول إحدى أنوار الإضاءة المعلقة في سور أحد المنازل ...
لفت انتباهي شكلها وملابسها .. فكانت تلبس فستانا ممزقا ولا تنتعل حذاءاً .. وكان شعرها طويلا وعيناها جميلتان .. ترى في لمعان عيونها حزناً وألماً
كانت في البداية لا تلاحظ مروري في كل مرة اخرج فيها .. ولكن مع مرور الأيام .. أصبحت تنظر إلي ثم تبتسم .. تقف دون حراك تنظر اليّ حتى أختفي
في أحد الأيام استوقفتها وسألتها عن اسمها ... فقالت اسمي ليلى .. سألتها أين منزلكم ؟ .. فأشارت إلى غرفة خشبية في حالة مزرية بجانب سور أحد المنازل!!
ثم قالت لي وهي مبتسمة هذا هو عالمنا الجميل الذي أعيش فيه مع أمي وأخي
سألتها عن أبيها؟ اين هو يا ابنتي؟ .. فقالت آبى .. ثم نظرت الى الأرض وبدأت تحرك التراب بقدميها وهي تقول ..
كان يعمل سائقا في إحدى الشركات .. ثم توفي في حادث .. تركتني لتدخل الى منزلها الخبشي ..
مضيت في حال سبيلي .. ويوما بعد يوم .. وكنت كلما مررت استوقفها لأجاذبها أطراف الحديث ..
في احدى الأيام وأنا احادثها سألتها : ماذا تتمنين يا ابنتي ؟
ابتسمت وقالت كل صباح اخرج إلى نهاية الشارع .. لأشاهد دخول الطالبات إلى المدرسة هناك .. أشاهدهم يدخلون إلى هذا العالم الصغير .. وهم يمسكون بيد أبائهم ويرتدون زيا موحدا ... ولا اعلم ماذا يفعلون خلف هذا السور .. ولذلك أمنيتي أن أصحو كل صباح .. لألبس زيهم .. وأمسك بيد أبي وادخل معهم في هذا الباب
لا اعلم مالذي حدث لي حينها!! لقد غص قلبي وترقرقة عياني بالدمع، ولكنني تمالكت نفسي، وابتسمت لها ومن ثم عدت الى المنزل
في اليوم التالي أحضرت لها ... حذاء وبعض الملابس والألعاب والحلوى، وقلت لها تفضلي يا ابنتي الجميلة، هذه هدية مني لكي
أشرق وجهها نوراً حينما رأت ذلك وتهلل وجه ليلى فرحاً ً، فأخذتهم ودخلت مسرعة الى منزلها الخشبي .. وقفت سارحاً أنضر الى هذا العالم الصغير الذي تعيشه، فاذا بها تخرج مرتدية الملابس الجديدة وهي تركض الي
وصلت عندي وقالت لي .. هل أستطيع أن أطلب منك شيئاً؟
نظرت اليها كيف يتلألأ وجهها فرحاً بملابسها الجديدة، وضحكت قائلاً .. أطلبي ما تشائين يا ابنتي الطيبة
ثم قالت بصوت منخفظ ووجهها الى الأرض .. هل بامكاني أن أناديك يا (أبي)؟!
تفاجأت بكلامها!!، ومسحت على رأسها قائلاً، ناديني أبي، فأنا مثل أبيكي يا ابنتي
ردت بصوت عالي شكراً لك يا أبي، وركضت عائدة الى منزلها
مرت الأيام وهي لا تنطق جملة معي إلا وتنهيها بكلمة أبي، وفي احدى المرات سألتها عن حالها فقالت لي .. لقد تعلمت الحياطة والتطريز يا أبي من امرأة طيبة جارة لنا
لذلك سارعت في اليوم التالي واشتريت بعض أدوات الخياطة والتطريز
وأحضرتها لها .. وحينما رأتهم وقفت مذهولة أمامي!!!
سقطت دمعة على وجهها البريء وهي تنظر لي .. جلست بقربها وقلت لها هيا يا ابنتي جربي هذه الأدوات على ما تعلمتيه
ولكنها أجابتني أغمض عينيك يا أبي!
استغربت من طلبها، وأغمضت عياناي وقتها
فاذا بها تقبلني بسرعة خاطفة لتتركني راكضة الى منزلها .. ضحكت من موقفها، وأحسست حينها كم هي متعلقة بي تعلقاً شديداً
يوماً ما جائت وقالت لي أبي، اريد منك أن تعلمني كيف أكتب كلمة أحبك .. مباشرةً جلسنا على الأرض .. وبدأت اخط لها تحت ضوء عمود الإنارة على الرمل كلمة احبك .. فكانت تراقبني وتبتسم .. وهكذا كل ليلة تطلب الطلب نفسه فكنت اكتب لها الكلمة .. حتى أجادت كتابتها ..
بعد يوم حدث لي طاريء اضطرني للسفر لأسبوعين متواصلين.. ولم أكن استطيع توديعها .. فرحلت وأنا اعلم إنها تنتظرني كل ليلة، وشعرت حينها انها كابنتي فعلاً .. لقد اشتقت لرؤيتها كما اشتاق لرؤية اطفالي
.. وعند عودتي ..
في تلك الليلة، وفي الموعد نفسه خرجت مسرعا حاملاً بعض الهدايا لها
وصلت المكان
فوجدت عمود الإنارة الذي تلعب حوله ليلى بغير العادة مطفأ!!!
أحسست بهدوء غريب حولي .. لتهب نسمات الهواء على وجنتي فيتمالكني قلق غريب اقشعر له جسدي
انتظرت قليلاً .. ولكن لم استطع الصبر أكثر ، فمشيت الى ذاك الكوخ الصغير
طرقت الباب
فخرج أخاها مع أمه .. سألتهم أين ليلى الصغيرة
.. بعد لحظة صمت ..
أجهشت أمها في البكاء ..
يا الهي ماذا حصل؟!
فقالت أمها لقد توفت ليلى ..
سقطت الهدايا من يدي بدون أن أشعر ولم أنطق بشيء حينها
ثم قالت لي .. قالت ليلى وهي تحتضر سيحضر أحد الأشخاص للسؤال عني .. وعندما سألناها من يكون قالت هو رجل كان لي بمثابة ابي الذي ملأ كل حياتي
فأعطوه هذه القطعة التي صنعتها له
اخذت قطعة القماش وأنا لا اشعر بشيء حولي يتملكني الإندهاش
فسالت أمها كيف توفت ليلى ؟!
قالت لي في إحدى الليالي تمرضت ليلى وأصيبت بحرارة شديدة .. فخرجنا بها الى المستشفى الخاص القريب منا، ولكنهم طلبوا مبلغاً كبيراً مقابل الكشف عليها
فسارعنا وأخذناها الى المستشفى العام البعيد،
وكانت حالتها تزداد سوءا .. رفضوا إدخالها بحجة عدم وجود ملف لها بالمستشفى ..
فلم نملك سوى أن عدنا إلى المنزل يتملكنا اليأس .. حاولنا أن نخفض حرارتها بالكمادات .. ولكنها كانت تحتضر .. بين يدي ..
ثم أجهشت في البكاء وهي تقول لقد ماتت .. ماتت ليلى ..
لا اعلم لماذا خانتني دموعي وقتها .. مندهشاً .. لم استطع البكاء .. لم استطع التعبير حالتي .. لا اعلم كيف هو شعوري ..
خرجت من المنزل ووقفت أمام عمود النور ... فقلت له .. لقد عرفت سبب انطفاء نورك
فجأة أحسست بشيء في يدي .. نظرت اليه، فوجدتها قطعة القماش التي أعطتني اياها والدتها
فتحتها ... فوجدتها قطعة قماش صغيرة مربعة الشكل .. وقد نقش عليها بشكل رائع كلمة أحبك .. وامتزجت بقطرات دم متخثرة ..
عرفت حينها سر رغبتها في كتابة هذه الكلمة ..
لقد كانت أصابعها تقطر دماً من وخز الإبرة التي كانت تستخدمها في تطريز الكلمة ..
انها اصدق كلمة حب .. من ابنة لأبيها
لقد كتبتها بدمها .. بجروحها .. بألمها .. من كل أعماقها
وكانت تلك الليلة هي آخر ليلة لي في ذلك الشارع المليء بذكراها ..
رسالة إلى كل أم و أب
حينما يصحون صباحا، ليوقظوا أطفالهم، يغسلون وجوههم، وتجدل الأم ظفائر بناتها، وتهيء حقيبتها المدرسية، ليأخذهم الأب الى المدرسة
تذكروا أن هنالك ألف ألف ليلى
إلى كل رجل أو امرأة
يشترون الحذاء بثمن باهض، وسيارة فاخرة
ألا تستحق ليلى الحياة ؟؟
إلى كل صاحب مستشفى خاص
ألا تستحق ليلى الحياة؟؟
إلى كل طبيب في مستشفى حكومي عام
ألا تستحق ليلى الحياة..؟؟