من طرف لماذا جئت الآن
ما الذى جعلك تذكرنى بعد طول نسيان ...
أ الآن تذكرت الذى كان ...
هل تعتقد أننى باقية لك مهما طال الزمان ...
اسمح لى أن أخبرك أنك أخطأت مرتان...!
مرة..عندما تركتنى بين الشك والايمان
وهم بحرين بينهم شتان...
فتارة يأخذنى الايمان الى بر الأمان
و تارة يأخذنى الشك بين أنياب الحيتان
فأنت لم تفصح بما فى صدرك كامن
و لم تتركنى أعيش بفكر ساكن
...و لكنك آثرت الكتمان
^
^
^
و أخطأت ثانية.. حينما أتيت الآن...بعد طول اهمال..
فلا تنتظر أن أفتح لك الأحضان...
ولا تتوقع منى أن أقطف لك أزهار البستان
ولا تتوقع منى أن أحكى لك قصص العشق الولهان..
و لا تنتظر أن ألبس لك أجمل فستان
فأنت حطّمت بداخلى كل كيان
و مزّقت أوصالى بسكين ..علقته على صدرك نيشان ...
لقد أحللت القسوة فى قلبى بدلا من الحنان
ولقد أبكيت علىّّّ الوجدان..
فما جنيت من وراء غرورك الا أحزان
فلن أعود اليك حتى لو صمّت صرخاتك الآذان
فلم أعد راغبة فيك مهما كان ...
لقد كان غيابك عنّى أفضل من الاتيان
انك آثرت على الماء العذب لهيب النيران
والآن تحصد ثمار ما زرعت فى نفسى من
أشجان
و أنا التى سأتركك الآن ...
فما الحياة الا ميّدان..
ومع غيرى ..صدقنى..
لن تجنى الا الخسران...
ما الذى جعلك تذكرنى بعد طول نسيان ...
أ الآن تذكرت الذى كان ...
هل تعتقد أننى باقية لك مهما طال الزمان ...
اسمح لى أن أخبرك أنك أخطأت مرتان...!
مرة..عندما تركتنى بين الشك والايمان
وهم بحرين بينهم شتان...
فتارة يأخذنى الايمان الى بر الأمان
و تارة يأخذنى الشك بين أنياب الحيتان
فأنت لم تفصح بما فى صدرك كامن
و لم تتركنى أعيش بفكر ساكن
...و لكنك آثرت الكتمان
^
^
^
و أخطأت ثانية.. حينما أتيت الآن...بعد طول اهمال..
فلا تنتظر أن أفتح لك الأحضان...
ولا تتوقع منى أن أقطف لك أزهار البستان
ولا تتوقع منى أن أحكى لك قصص العشق الولهان..
و لا تنتظر أن ألبس لك أجمل فستان
فأنت حطّمت بداخلى كل كيان
و مزّقت أوصالى بسكين ..علقته على صدرك نيشان ...
لقد أحللت القسوة فى قلبى بدلا من الحنان
ولقد أبكيت علىّّّ الوجدان..
فما جنيت من وراء غرورك الا أحزان
فلن أعود اليك حتى لو صمّت صرخاتك الآذان
فلم أعد راغبة فيك مهما كان ...
لقد كان غيابك عنّى أفضل من الاتيان
انك آثرت على الماء العذب لهيب النيران
والآن تحصد ثمار ما زرعت فى نفسى من
أشجان
و أنا التى سأتركك الآن ...
فما الحياة الا ميّدان..
ومع غيرى ..صدقنى..
لن تجنى الا الخسران...
