]السلام عليكم
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من سنّ في الإسلام سنة حسنة، فعمل بها بعده، كتب له مثل أجر من عمل بها. ولا ينقص من أجورهم شيء.
عندي اقتراح بسيط،،،، ما هو رأي الاخوة و الاخوات في إنشاء موضوع متخصص بالحديث الشريف وأهله فقط، كأن نقوم بإضافة أحاديث شريفة بشكل يومي ثم نقوم بشرحها و التعليق عليها، أو أن نتحدث عن أعلام الحديث و رواته من أمثال أبو هريرة و البخاري و مسلم و الالباني و غيرهم الكثير الكثير،
إن للحديث الشريف الكثير من الضوابط و القيود فالكذب على رسول الله ليس كأي كذب و مما تواتر عنه صلى الله عليه وسلم بالمعنى (من كذب علي متعمداً فليتبوأ مقعده من النار)...
إن شاء الله تعالى حال وصول الموافقة من الاشراف العزيز سنقوم بوضع هذه القيود و الضوابط.
حزاكم الله خير الجزاء و جعل هذا الأمر في ميزان حسناتكم.
السلام عليكم
مقدمة في علم الحديث
(1) معنى الحديث:
الحديث أقوال النبي صلى الله عليه وسلم وأفعاله وتقريراته وأوصافه الخَلْقِيّة والخُلُقِيّة، وهذا ما يعرف بالسُّنَّة أيضا.
ومعنى تقريراته: هي الأمور التي أقرَّ أصحابه عليها، كما أقرَّ خالدا على أكلِ الضبِّ على مائدتِهِ وهو جالس ولم يُنْكر عليه.
ومعنى أوصافه الخَلْقِيَّة: هي الصفات الجسْمية مثلُ بياض الوجه وسواد الشعر وهكذا. والصفات الخُلُقِيَّة: مثل الصدق والأمانة والجود والشجاعة.
(2) فوائد تعلُّمِ الحديث:
لدراسة الحديث فوائد كثيرة منها:
1- الاقتداء برسول الله صلى الله عليه وسلم في أقواله وأفعاله.
2- القدرة على استخراج الأحكام الشرعية بأدلتها من السنة.
3- القدرة على النطق بالكلام العربي السليم.
4- الاطلاع على جوامع الكلم التي أُوْتِيَها نبينا محمد صلى الله عليه وسلم .
(3) منزلة السنة من الكتاب:
القرآن الكريم هو المصدر الأول للأحكام الشرعية في الإِسلام، والسنة النبوية هي المصدر الثاني لهذه الأحكام.
والسنة تُفسِّرُ القرآن وتبيّنه، قال اللّه تعالى: {وأنزلنا إليك الذكرَ لتُبين للنَّاس ما نُزِّلَ إليهم... } (النحل: 44). وقد أمرنا اللّه تعالى بطاعة رسوله صلى الله عليه و سلم فقال:{وما آتاكمُ الرَّسُولُ فَخُذُوه ومَا نَهَاكُم عنْهُ فانتهوا... } (الحشر 7). وقال تعالى: {مَنْ يُطِعِ الرَّسُول فْقد أطاع اللّه... } (النساء80).
(4) كيف حافظ المسلمون على السنة؟
لقد حَفِظَ الصحابة رضي الله عنهم كُلَّ ما صدر عن النبي صلى الله عليه و سلم حفظاً جيِّدا ثم نَقَلوه إلى التابعين من بعدهم بصدق وأمانة، وهؤلاء التابعون نقلوه إلى من جاء بعدهم كذلك حتى وصلت السًّنَّة إلى الأئمة حُفَّاظِ الحديث فجمعوها وخَرَّجوها و دوَّنوها في الكتب.
الصّحابِيّ: من لَقِيَ النبيَّ صلى الله عليه و سلم وآمن به ومات مسلما.
التَّابِعـــيُّ: من لَقِيَ الصحابيَ رضي الله عنه مسلماً ومات مسلماً.
(5) من هُمْ الأئمة حُفَّاظُ الحديث؟
هم الذين جمعوا السنة وخرَّجوها ودونوها في الكتب، وأبعدوا عنها ما ليس منها. وهم كثير منهم:
1- الإمام مالك بن أنس، صاحب كتاب " المُوَطَّأ " (93-179 هـ).
2- الإمام أحمد بن حنبل، صاحب كتاب " المُسْنَد " (164- 241 هـ).
3- الإمام محمد بن إسماعيل البخاري، صاحب كتاب " الجَامعِ الصَّحيح " (194-256 هـ).
4- الإِمام مُسْلِم بن الحجاج القُشيريُّ النَّيسابوري، صاحب كتاب " المسند الصحيح " (204-261 هـ).
5- أبو داود سليمان بن الأشعث السِّجستانيُّ. (202-275 هـ).
6- أبو عيسى محمد بن عيسى الِترمِذِي (209-273 هـ).
7- أحمد بن شعيب النَّسائي. (215-303 هـ).
8- محمد بن يزيد بن ماجة القزويني. (207-273).
ويسمى هؤلاء الأربعة (أبو داود و الترمذي والنسائي وابن ماجة): أصحاب السنن.
(6) ما أصحُّ الأحاديث؟
أصحُّ الأحاديث ما رواه البخاري ومسلم معا في صحيحيهما وهو (المتفق عليه) ثم ما رواه البخاري فقط. ثم ما رواه مسلم فقط
معظم الأحاديث المقررة مأخوذة من كتاب (بُلُوغِ المَرَامِ منْ جَمْعِ أدلة الأحكام) للحافظ ابن حَجَرٍ العسقلاني (773-852 هـ) صاحب شرح البخاري الشهير باسم (فتح الباري). وكتاب (بُلُوغِ- المَرَام) هذا له شرح يُسمى (سُبُلَ السَّلام) لمحمد بن إسماعيل الصَّنْعاني (059 ا-182 ا هـ).
يقول الحافظ ابن حجر العسقلاني عند تخريج الحديث: "أخرجه السبعة/الستة/ الخمسة/ الأربعة/ الثلاثة ".
فالمراد بـ (السبعة): أحمد والبخاري ومسلم وأبو داود و الترمذي والنسائي وابن ماجة.
والمراد بـ (الستة): هؤلاء ماعدا أحمدَ. وهم المعروفون ب (أهل الأمّهات السِّتِّ).
والمراد بـ (الخمسة): هؤلاء ماعدا البخاريَّ ومسلما.
والمراد بـ (الأربعة): أصحاب السنن.
والمراد بـ (الثلاثة): أبو داود و الترمذي والنسائي.
والمراد بـ (المتفق عليه): ما رواه البخاري ومسلم.
(7) ما معنى قولهم: هذا الحديث أخرجه فلان وفلان وفلان واللفظ لفلان؟
الحديث الذي يُخْرجه أكثر من محدِّث قد يكون مُتَّحِدَ الألفاظ عند الجميع، وقد يكون مختلفاً في بعض ألفاظه. كما ترى في المثال الآتي:
حديث حُبِّ النبي صلى الله عليه وسلم للتيَمُّنِ رواه البخاري باللفظ التالي:
عن عائشة رضي اللّه عنها قالت: " كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يُعْجِبُهُ التَيَمُّنُ في تَنَعُّلِهِ وتَرَجُّلِهِ و طهوره وفي شأنِهِ كُلِّهِ ".
وهذا الحديث رواه مسلم باللفظ الآتي:
عن عائشة رضي اللّه عنها قالت: "إِنْ كان رسول اللّه صلى الله عليه وسلم ليُحِبُّ التَّيَمُّنَ في طهوره إذا تَطَهَّر وفي تَرَجُّلِهِ إذا تَرَجَّل وفي انْتِعَالِهِ إذا انْتَعَلَ".
فعند رواية الحديث الأول نقول: رواه البخاري ومسلم واللفظ للبخاري.أو: حديث متفق عليه واللفظ للبخاري. وعند رواية الحديث الثاني نقول: رواه البخاري ومسلم واللفظ لمسلم. أو حديث متفق عليه واللفظ لمسلم.
للأمانة منقول
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من سنّ في الإسلام سنة حسنة، فعمل بها بعده، كتب له مثل أجر من عمل بها. ولا ينقص من أجورهم شيء.
عندي اقتراح بسيط،،،، ما هو رأي الاخوة و الاخوات في إنشاء موضوع متخصص بالحديث الشريف وأهله فقط، كأن نقوم بإضافة أحاديث شريفة بشكل يومي ثم نقوم بشرحها و التعليق عليها، أو أن نتحدث عن أعلام الحديث و رواته من أمثال أبو هريرة و البخاري و مسلم و الالباني و غيرهم الكثير الكثير،
إن للحديث الشريف الكثير من الضوابط و القيود فالكذب على رسول الله ليس كأي كذب و مما تواتر عنه صلى الله عليه وسلم بالمعنى (من كذب علي متعمداً فليتبوأ مقعده من النار)...
إن شاء الله تعالى حال وصول الموافقة من الاشراف العزيز سنقوم بوضع هذه القيود و الضوابط.
حزاكم الله خير الجزاء و جعل هذا الأمر في ميزان حسناتكم.
السلام عليكم
مقدمة في علم الحديث
(1) معنى الحديث:
الحديث أقوال النبي صلى الله عليه وسلم وأفعاله وتقريراته وأوصافه الخَلْقِيّة والخُلُقِيّة، وهذا ما يعرف بالسُّنَّة أيضا.
ومعنى تقريراته: هي الأمور التي أقرَّ أصحابه عليها، كما أقرَّ خالدا على أكلِ الضبِّ على مائدتِهِ وهو جالس ولم يُنْكر عليه.
ومعنى أوصافه الخَلْقِيَّة: هي الصفات الجسْمية مثلُ بياض الوجه وسواد الشعر وهكذا. والصفات الخُلُقِيَّة: مثل الصدق والأمانة والجود والشجاعة.
(2) فوائد تعلُّمِ الحديث:
لدراسة الحديث فوائد كثيرة منها:
1- الاقتداء برسول الله صلى الله عليه وسلم في أقواله وأفعاله.
2- القدرة على استخراج الأحكام الشرعية بأدلتها من السنة.
3- القدرة على النطق بالكلام العربي السليم.
4- الاطلاع على جوامع الكلم التي أُوْتِيَها نبينا محمد صلى الله عليه وسلم .
(3) منزلة السنة من الكتاب:
القرآن الكريم هو المصدر الأول للأحكام الشرعية في الإِسلام، والسنة النبوية هي المصدر الثاني لهذه الأحكام.
والسنة تُفسِّرُ القرآن وتبيّنه، قال اللّه تعالى: {وأنزلنا إليك الذكرَ لتُبين للنَّاس ما نُزِّلَ إليهم... } (النحل: 44). وقد أمرنا اللّه تعالى بطاعة رسوله صلى الله عليه و سلم فقال:{وما آتاكمُ الرَّسُولُ فَخُذُوه ومَا نَهَاكُم عنْهُ فانتهوا... } (الحشر 7). وقال تعالى: {مَنْ يُطِعِ الرَّسُول فْقد أطاع اللّه... } (النساء80).
(4) كيف حافظ المسلمون على السنة؟
لقد حَفِظَ الصحابة رضي الله عنهم كُلَّ ما صدر عن النبي صلى الله عليه و سلم حفظاً جيِّدا ثم نَقَلوه إلى التابعين من بعدهم بصدق وأمانة، وهؤلاء التابعون نقلوه إلى من جاء بعدهم كذلك حتى وصلت السًّنَّة إلى الأئمة حُفَّاظِ الحديث فجمعوها وخَرَّجوها و دوَّنوها في الكتب.
الصّحابِيّ: من لَقِيَ النبيَّ صلى الله عليه و سلم وآمن به ومات مسلما.
التَّابِعـــيُّ: من لَقِيَ الصحابيَ رضي الله عنه مسلماً ومات مسلماً.
(5) من هُمْ الأئمة حُفَّاظُ الحديث؟
هم الذين جمعوا السنة وخرَّجوها ودونوها في الكتب، وأبعدوا عنها ما ليس منها. وهم كثير منهم:
1- الإمام مالك بن أنس، صاحب كتاب " المُوَطَّأ " (93-179 هـ).
2- الإمام أحمد بن حنبل، صاحب كتاب " المُسْنَد " (164- 241 هـ).
3- الإمام محمد بن إسماعيل البخاري، صاحب كتاب " الجَامعِ الصَّحيح " (194-256 هـ).
4- الإِمام مُسْلِم بن الحجاج القُشيريُّ النَّيسابوري، صاحب كتاب " المسند الصحيح " (204-261 هـ).
5- أبو داود سليمان بن الأشعث السِّجستانيُّ. (202-275 هـ).
6- أبو عيسى محمد بن عيسى الِترمِذِي (209-273 هـ).
7- أحمد بن شعيب النَّسائي. (215-303 هـ).
8- محمد بن يزيد بن ماجة القزويني. (207-273).
ويسمى هؤلاء الأربعة (أبو داود و الترمذي والنسائي وابن ماجة): أصحاب السنن.
(6) ما أصحُّ الأحاديث؟
أصحُّ الأحاديث ما رواه البخاري ومسلم معا في صحيحيهما وهو (المتفق عليه) ثم ما رواه البخاري فقط. ثم ما رواه مسلم فقط
معظم الأحاديث المقررة مأخوذة من كتاب (بُلُوغِ المَرَامِ منْ جَمْعِ أدلة الأحكام) للحافظ ابن حَجَرٍ العسقلاني (773-852 هـ) صاحب شرح البخاري الشهير باسم (فتح الباري). وكتاب (بُلُوغِ- المَرَام) هذا له شرح يُسمى (سُبُلَ السَّلام) لمحمد بن إسماعيل الصَّنْعاني (059 ا-182 ا هـ).
يقول الحافظ ابن حجر العسقلاني عند تخريج الحديث: "أخرجه السبعة/الستة/ الخمسة/ الأربعة/ الثلاثة ".
فالمراد بـ (السبعة): أحمد والبخاري ومسلم وأبو داود و الترمذي والنسائي وابن ماجة.
والمراد بـ (الستة): هؤلاء ماعدا أحمدَ. وهم المعروفون ب (أهل الأمّهات السِّتِّ).
والمراد بـ (الخمسة): هؤلاء ماعدا البخاريَّ ومسلما.
والمراد بـ (الأربعة): أصحاب السنن.
والمراد بـ (الثلاثة): أبو داود و الترمذي والنسائي.
والمراد بـ (المتفق عليه): ما رواه البخاري ومسلم.
(7) ما معنى قولهم: هذا الحديث أخرجه فلان وفلان وفلان واللفظ لفلان؟
الحديث الذي يُخْرجه أكثر من محدِّث قد يكون مُتَّحِدَ الألفاظ عند الجميع، وقد يكون مختلفاً في بعض ألفاظه. كما ترى في المثال الآتي:
حديث حُبِّ النبي صلى الله عليه وسلم للتيَمُّنِ رواه البخاري باللفظ التالي:
عن عائشة رضي اللّه عنها قالت: " كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يُعْجِبُهُ التَيَمُّنُ في تَنَعُّلِهِ وتَرَجُّلِهِ و طهوره وفي شأنِهِ كُلِّهِ ".
وهذا الحديث رواه مسلم باللفظ الآتي:
عن عائشة رضي اللّه عنها قالت: "إِنْ كان رسول اللّه صلى الله عليه وسلم ليُحِبُّ التَّيَمُّنَ في طهوره إذا تَطَهَّر وفي تَرَجُّلِهِ إذا تَرَجَّل وفي انْتِعَالِهِ إذا انْتَعَلَ".
فعند رواية الحديث الأول نقول: رواه البخاري ومسلم واللفظ للبخاري.أو: حديث متفق عليه واللفظ للبخاري. وعند رواية الحديث الثاني نقول: رواه البخاري ومسلم واللفظ لمسلم. أو حديث متفق عليه واللفظ لمسلم.
للأمانة منقول