أحبابي الكرام
يسعدني ويسر وجداني .. أن أتقدم إليك بأولي قصائدي بينكم الملم فيها ما تبقي من مفردات لغتي .. اضعها بين ايديكم .. علها تولد مذاقا خاصا من النقاش الحر المفيد ، واتمني ان اضيف اليكم واستفيد منكم .
قصيدتي بعنوان ( ما قبل الرحيل ) قصيدة تتبع نوعية ( الشعر الحر )
مع خالص دعواتي بأن تنال نصف إعجابكم الغالي
قصيدتي بعنوان ( ما قبل الرحيل ) قصيدة تتبع نوعية ( الشعر الحر )
مع خالص دعواتي بأن تنال نصف إعجابكم الغالي
ما قبل الرحيل
ماذا قال البحر عني ؟
هل مازال محتفظا بأسرار المهارة ؟،
والدمع الراحل فوق رماله ..
مازال يعرفني ؟
وشهقة القمح فوق المدي المسافر
مازالت تشهقني ؟
أخشي من القادم ، فاعذريني
واعذري الثوب الذي تسربل بالدم السكري
فالليلُ ..
أصبح غريب البداية والنهاية
ولؤلؤة السحر والخرافات
مازلت أدعكها بدمي المنفي
علها إذا متُ ..
أنجبت لكِ ولدا سعيد الحظ
يحسن الرقص ..
في ليالي العرس
فمدي يديكِ ..
لتقتفي أثر القافلة التي تركتني هنا
بلا وداع .
فمدي يديكِ ..
لتصنع من حديد أيامي
قصيدة الروح الجديده .
فأنا معلق بين خيوط الزاوية
وضحكة الطفل الذي لم يولد .
مكتمل وجهي الآن :
أتعرفيني ؟
كُفي عن البكاء
وتذكري رقصتنا الأخيرة
تذكري يديكِ ،
وهي تتحسس نبضات معطفي الرمادي
والبحر الذي لم نري فيه وجهنا ..
لم يعد متطفلا
فكُفي عن البكاء ..
كي تستريح راحتي في قبر قصيدتي
حتي الفراشة ما غازلتها ،
وسوسنة البلاغة ..
لم أتعرف علي صيغتها في خضم حديثها
ولو تكاثر حولي ثعالب الموت
فالموت موت قصيدتي .
أريد بعضا من الكذب ..
يؤشر عكس اتجاه الحقيقه
فمنذ ارتدي جسدي ..
ثوب المدافع عن الخسارة
والأرض لم تعد فوق كتفي :
طفلتي
شهقتي
قُبلتي
قِبلتي
دمي العاري من عروق مذلتي .
مكتمل وجهي الآن :
أتعرفيني ؟
كُفي عن البكاء
وتذكري رعشة الثلج ..
من جمر اشعاري اليكِ
تذكري حديث الظل ،
وكتب الصعاليك
" سيزيف "
أورثني صخرته في دمي
فهاتي يديكِ ..
تجتث ضحكات الاطفال في عروقي
هل أصيبت ؟
هل بلغوا صمتي لدمع أمي ؟،
ولأول الشهداء ؟
ام مازال الدمع يدثر قلبي بالنفحات ؟
خطوتين نحو السور المتعرج ،
وتكتمل الصخور والمرتفعات بأحشاء الجبل الغامض
وأنتِ ..
في وقت المغيب منتظرة
فلا تخجلي من تدفق شراين النهر ،
ولا من نظراته
فأنا عندما اقدم باقات الود للبحر
تسكنني صفحات كفكِ ،
والرعشة الأولي .
مكتمل وجهي الآن :
أتعرفيني ؟
كُفي عن البكاء
وأعتصري مشنقة الأبجدية الحرة
حتي تصير القصيدة بلا دموع
أخاف من الوهج ،
ووقفة الحاقدين فوق الأرصفة
فمدي يديكِ ..
لتأخذ من حليب روحي
بياض الخيال
فكل طريق مشيتُ فيه
أورثني غباره ،
وسيارة الأسعاف
وأنتِ :
كحرف الألف واقفة علي أول الطريق
تبحثين في حقبة الزمن العنيد
عن بقايا الرماد ..
عيون السؤال
سجل الحياه
عنقود العنب الضائع
في مهب الغياب
ناقص وجهي الآن .
هل مازال محتفظا بأسرار المهارة ؟،
والدمع الراحل فوق رماله ..
مازال يعرفني ؟
وشهقة القمح فوق المدي المسافر
مازالت تشهقني ؟
أخشي من القادم ، فاعذريني
واعذري الثوب الذي تسربل بالدم السكري
فالليلُ ..
أصبح غريب البداية والنهاية
ولؤلؤة السحر والخرافات
مازلت أدعكها بدمي المنفي
علها إذا متُ ..
أنجبت لكِ ولدا سعيد الحظ
يحسن الرقص ..
في ليالي العرس
فمدي يديكِ ..
لتقتفي أثر القافلة التي تركتني هنا
بلا وداع .
فمدي يديكِ ..
لتصنع من حديد أيامي
قصيدة الروح الجديده .
فأنا معلق بين خيوط الزاوية
وضحكة الطفل الذي لم يولد .
مكتمل وجهي الآن :
أتعرفيني ؟
كُفي عن البكاء
وتذكري رقصتنا الأخيرة
تذكري يديكِ ،
وهي تتحسس نبضات معطفي الرمادي
والبحر الذي لم نري فيه وجهنا ..
لم يعد متطفلا
فكُفي عن البكاء ..
كي تستريح راحتي في قبر قصيدتي
حتي الفراشة ما غازلتها ،
وسوسنة البلاغة ..
لم أتعرف علي صيغتها في خضم حديثها
ولو تكاثر حولي ثعالب الموت
فالموت موت قصيدتي .
أريد بعضا من الكذب ..
يؤشر عكس اتجاه الحقيقه
فمنذ ارتدي جسدي ..
ثوب المدافع عن الخسارة
والأرض لم تعد فوق كتفي :
طفلتي
شهقتي
قُبلتي
قِبلتي
دمي العاري من عروق مذلتي .
مكتمل وجهي الآن :
أتعرفيني ؟
كُفي عن البكاء
وتذكري رعشة الثلج ..
من جمر اشعاري اليكِ
تذكري حديث الظل ،
وكتب الصعاليك
" سيزيف "
أورثني صخرته في دمي
فهاتي يديكِ ..
تجتث ضحكات الاطفال في عروقي
هل أصيبت ؟
هل بلغوا صمتي لدمع أمي ؟،
ولأول الشهداء ؟
ام مازال الدمع يدثر قلبي بالنفحات ؟
خطوتين نحو السور المتعرج ،
وتكتمل الصخور والمرتفعات بأحشاء الجبل الغامض
وأنتِ ..
في وقت المغيب منتظرة
فلا تخجلي من تدفق شراين النهر ،
ولا من نظراته
فأنا عندما اقدم باقات الود للبحر
تسكنني صفحات كفكِ ،
والرعشة الأولي .
مكتمل وجهي الآن :
أتعرفيني ؟
كُفي عن البكاء
وأعتصري مشنقة الأبجدية الحرة
حتي تصير القصيدة بلا دموع
أخاف من الوهج ،
ووقفة الحاقدين فوق الأرصفة
فمدي يديكِ ..
لتأخذ من حليب روحي
بياض الخيال
فكل طريق مشيتُ فيه
أورثني غباره ،
وسيارة الأسعاف
وأنتِ :
كحرف الألف واقفة علي أول الطريق
تبحثين في حقبة الزمن العنيد
عن بقايا الرماد ..
عيون السؤال
سجل الحياه
عنقود العنب الضائع
في مهب الغياب
ناقص وجهي الآن .
؟