الأخوه والأخوات
أتقدم إليكم اليوم بقصيدتي " رهينه " قصيدة تتبع نوعية الشعر الحر .. كتبتها رثاءً في صديقتي ( رهينة الماضي ) ، وكانت أحدي أصدقاء منتدي .
فأعذروني لقسوة التعبير ، ووشاح الحزن الذي أمتلك قصيدتي .
فأعذروني لقسوة التعبير ، ووشاح الحزن الذي أمتلك قصيدتي .
رهينه
ماتَ البنفسج ،
وأفتتحنا نشيدَ القبور ..
بأولي الرثاء
مالت علي دمي
أغنية الوداع
والوداع .. الوداع
رهينه ..
لا تغلقي الباب
سنأخذ من أعناقهم ..
وقتنا
جُرحنا
فرحنا
خُبزنا
سنأخذ من أحلامهم
ما يُرضي البعاد .
عشرون عاما :
يشيعون جثمانكِ
والعام .. عام جوع
نلملم في جيوبنا
بقايا نشيد السفر ،
وبعض الشهور .
سأقول في التحقيق
أنني متُ قبل الولادة بعامين
ولم أذق نكهة الرحيل .
أنتِ ميته ،
وأنا أيضا ميتً
فربما :
إذا ألتقينا في العبير مرة أخري
لأعترفنا بالغياب
فمن أجل طقوس دفننا
لا تغلقي الباب
فهذا أخضرار الحُلم
وللموج رائحه
وللقصيدة سيده
وللماضي رهينه
فأرجوكِ :
لا تغضبي من زيارتنا
ولا من الدمعة الأبيه
سنموت مرتين عند لقياكِ
مرة عند السلام
والأخري :
وقتُ فتح الوصيه .
أرجوكِ سيدة القصيدة ..
أن تترجمي طلاسيم الرخام
فأنا حارس القبور
ونسق الضحايا
وينمو فوق صدري
صُراخ الأهالي ،
وغصة الحالمين .
وخارجي كداخلي
يصطحبني موعد الجنازة
نحو البُكاء الحر
كوني كما أنتِ :
بكارة البحر
ونبضة التكوين
فربما ندخل في العام القادم
متهمين بالغياب
فأرجوكِ سيدة القبر
لا تغلقي الباب
لا تغلقي الباب .
أحبابكِ ..
يقيمون الآن عرسكِ بين .. بين
هل أنتِ ميته ؟!
لا .. لا
سنقول جميعا في التحقيق .. لا
لم تمت
وأسفار الموتَ في بلدي
مجرد إختراع
ووحدي ..
أحملُ الذكري فوق كتفي
ثورا جامحا
أستيقظ بين صهيل الخيل ،
وحافر الشهوات
أستنطق أولي كلماتي في الصباح ..
بكيف ؟ ومتي ؟
كأني الغريب
وكأني أعود إلي ماضيكِ
كي أري وحدي ..
بشارة التكوين
رهينه ..
النباتات تبكي
العصافير تبكي
الفصول تبكي
البكاء يبكي
فهل من حارس غيري
يضع السنبله ؟
وينحت فوق خرائط جسدي ..
نعيكِ ؟
أرجوكِ سيدة الحصي والتراب
لا تدخلي في الغياب
فنحنُ ..
مشتاقون .. مشتاقون
ويأخذنا طرفُ النوم
إلي الحُلم الذي لم يُكتمل
والقصيدة التي لم تُكتمل
وتموت فوق رعشتنا
نبضات قلبكِ الذي ..
لم يُكتمل .
فهل من حارس غيري
يري غيري ،
وفوق أوراق الرهينه
يُعتمد ؟
أي عذاب بَعدكِ يُحتمل ؟!
سيمطر الربيع ،
والأرضُ شاهدة المذبحة
فالوداع .. الوداع
ألقي قيودكِ في عزاؤنا الموروث
وأغلقي الباب .
وأفتتحنا نشيدَ القبور ..
بأولي الرثاء
مالت علي دمي
أغنية الوداع
والوداع .. الوداع
رهينه ..
لا تغلقي الباب
سنأخذ من أعناقهم ..
وقتنا
جُرحنا
فرحنا
خُبزنا
سنأخذ من أحلامهم
ما يُرضي البعاد .
عشرون عاما :
يشيعون جثمانكِ
والعام .. عام جوع
نلملم في جيوبنا
بقايا نشيد السفر ،
وبعض الشهور .
سأقول في التحقيق
أنني متُ قبل الولادة بعامين
ولم أذق نكهة الرحيل .
أنتِ ميته ،
وأنا أيضا ميتً
فربما :
إذا ألتقينا في العبير مرة أخري
لأعترفنا بالغياب
فمن أجل طقوس دفننا
لا تغلقي الباب
فهذا أخضرار الحُلم
وللموج رائحه
وللقصيدة سيده
وللماضي رهينه
فأرجوكِ :
لا تغضبي من زيارتنا
ولا من الدمعة الأبيه
سنموت مرتين عند لقياكِ
مرة عند السلام
والأخري :
وقتُ فتح الوصيه .
أرجوكِ سيدة القصيدة ..
أن تترجمي طلاسيم الرخام
فأنا حارس القبور
ونسق الضحايا
وينمو فوق صدري
صُراخ الأهالي ،
وغصة الحالمين .
وخارجي كداخلي
يصطحبني موعد الجنازة
نحو البُكاء الحر
كوني كما أنتِ :
بكارة البحر
ونبضة التكوين
فربما ندخل في العام القادم
متهمين بالغياب
فأرجوكِ سيدة القبر
لا تغلقي الباب
لا تغلقي الباب .
أحبابكِ ..
يقيمون الآن عرسكِ بين .. بين
هل أنتِ ميته ؟!
لا .. لا
سنقول جميعا في التحقيق .. لا
لم تمت
وأسفار الموتَ في بلدي
مجرد إختراع
ووحدي ..
أحملُ الذكري فوق كتفي
ثورا جامحا
أستيقظ بين صهيل الخيل ،
وحافر الشهوات
أستنطق أولي كلماتي في الصباح ..
بكيف ؟ ومتي ؟
كأني الغريب
وكأني أعود إلي ماضيكِ
كي أري وحدي ..
بشارة التكوين
رهينه ..
النباتات تبكي
العصافير تبكي
الفصول تبكي
البكاء يبكي
فهل من حارس غيري
يضع السنبله ؟
وينحت فوق خرائط جسدي ..
نعيكِ ؟
أرجوكِ سيدة الحصي والتراب
لا تدخلي في الغياب
فنحنُ ..
مشتاقون .. مشتاقون
ويأخذنا طرفُ النوم
إلي الحُلم الذي لم يُكتمل
والقصيدة التي لم تُكتمل
وتموت فوق رعشتنا
نبضات قلبكِ الذي ..
لم يُكتمل .
فهل من حارس غيري
يري غيري ،
وفوق أوراق الرهينه
يُعتمد ؟
أي عذاب بَعدكِ يُحتمل ؟!
سيمطر الربيع ،
والأرضُ شاهدة المذبحة
فالوداع .. الوداع
ألقي قيودكِ في عزاؤنا الموروث
وأغلقي الباب .
؟