المصائب السبع في عالم الأزواج
في كتاب للخبير الاجتماعي الأمريكي مورات فيرتيل يتحدث المؤلف عن (المصائب السبع) التي يعانيها الأزواج في عالم اليوم، ثم يتطرق إلى الخطوات الكبرى التي يتعين على الجميع اتباعها من أجل بناء الحب وصيانته على نحو دوري. وتتلخص (المصائب) من وجهة نظر الكاتب في الاَتي
1 - الخيانة إنها كبيرة الكبائر كما يرى الكاتب، فالإحصاءات العالمية تدل على أننا نعيش في عالم زاخر بالعبث، حيث الرجال والنساء يعيشون حالة من الشك، وحيث أدت المتغيرات العالمية إلى اختلاط الحابل بالنابل، ما أدى إلى تذويب قدسية الرباط الزوجي، فصارت الخيانة من قبيل الخطأ القابل للمسامحة وطي الماضي. ولأن الوضع على هذا النحو، فقد رأى الكاتب أن الخيانة تحتل المرتبة الأولى في المصائب التي يجب على الأفراد والمؤسسات تسليط الضوء عليها ومحاربتها، انطلاقاً من الأخلاقيات والمبادئ التي وجد الزواج على أساسها ومن أجلها.
2 - الثقة المهزوزة فالكاتب يرى أن عنصر الثقة يمثل اللحمة التي تربط الزوجين وجدانياً على نحو أقوى مما تفرضه نصوص الاتفاق المبرم بينهما. وفي كثير من الأحيان تؤدي الثقة المهزوزة إلى ضعضعة بنيان الزواج; نتيجة الشك المتبادل في سلوك كل من الطرفين، حتى ولو لم يكن في حقيقة الوضع ما يدعو إلى الريبة. الحب الضائع، من وجهة نظر الكاتب يعد أشبه بالكائن الذي قد يشيخ بسرعة ما لم نمده بإكسير الشباب من وقت لاَخر.
والحب هو شيء يتعين الاشتغال عليه، أما تركه لكي ينمو بمعزل عن جهودنا الحثيثة، ففي ذلك خطر تدل عليه شكاوى الملايين من العلاقات الباهتة التي تفتقر إلى الدفء والحميمية.
3 - التجاهل العاطفي ففي كثير من العلاقات الزوجية، يتجاهل أحد الطرفين حاجات الاَخر، ذلك أنه يرى في نفسه مركز الكون وبؤرة الاهتمام المفترضة. يحدث هذا مثلاً عندما يرى الرجل أن على المرأة أن تكون قمراً، ليس بالمفهوم الجمالي المحبب، وإنما بمفهوم الدوران في فلكه.
4 - السلوكيات القهرية أو بالأحرى السلوكيات التي تفرض نفسها وتغدو نوعاً من الإدمان، ونخص بالذكر هنا السلوكيات السلبية التي يعتقد المرء أنه غير قادر على التخلص منها، وأن على الاَخر التكيف معها وإلا. . ! 5 - الملل وهذا يعد مصيبة، إذ على الرغم من الحيوية التي يتسم بها عالم اليوم، والحركة الدائمة بل والمتوترة، فإن الناس يأوون إلى بيوتهم لكي يستسلموا للاشيء غير الضجر الذي يأكل أوقاتهم ونفسياتهم. ومن الطبيعي أن ينعكس هذا الأمر على العلاقة الزوجية، إذ إن الضجر يهاجم العلاقة في أضعف حلقاتها، وهي حلقة الاستئناس .
6 - العناد إنها خاصية التحجر في اتخاذ المواقف والتشبث بها، وهذا يفضي إلى التمترس حول الذات، وقطع جسور الحوار والتفاهم. الخيانة الشعورية، فالخيانة قد لا تكون جسدية، بل قد تكون نفسية. ويحدث هذا عندما يعيش الشخص مع هواجس وخيالات وذكريات لا صلة لها بشريكه الزوجي الحالي.
7 - الصمت القاتل فالصمت عدو الحوار، وهو يتطور من صمت عادي إلى صمت قاتل يخيم ثقيلاً على النفوس ويقضي على إمكانات التواصل. إن كانت أي من النقاط سالفة الذكر تخصك أو لها صلة بعالمك، فإن الكاتب يوصي بقراءة مؤلفه الذي يقول إنه يمثل دورة في فن إحياء الحب.
في كتاب للخبير الاجتماعي الأمريكي مورات فيرتيل يتحدث المؤلف عن (المصائب السبع) التي يعانيها الأزواج في عالم اليوم، ثم يتطرق إلى الخطوات الكبرى التي يتعين على الجميع اتباعها من أجل بناء الحب وصيانته على نحو دوري. وتتلخص (المصائب) من وجهة نظر الكاتب في الاَتي
1 - الخيانة إنها كبيرة الكبائر كما يرى الكاتب، فالإحصاءات العالمية تدل على أننا نعيش في عالم زاخر بالعبث، حيث الرجال والنساء يعيشون حالة من الشك، وحيث أدت المتغيرات العالمية إلى اختلاط الحابل بالنابل، ما أدى إلى تذويب قدسية الرباط الزوجي، فصارت الخيانة من قبيل الخطأ القابل للمسامحة وطي الماضي. ولأن الوضع على هذا النحو، فقد رأى الكاتب أن الخيانة تحتل المرتبة الأولى في المصائب التي يجب على الأفراد والمؤسسات تسليط الضوء عليها ومحاربتها، انطلاقاً من الأخلاقيات والمبادئ التي وجد الزواج على أساسها ومن أجلها.
2 - الثقة المهزوزة فالكاتب يرى أن عنصر الثقة يمثل اللحمة التي تربط الزوجين وجدانياً على نحو أقوى مما تفرضه نصوص الاتفاق المبرم بينهما. وفي كثير من الأحيان تؤدي الثقة المهزوزة إلى ضعضعة بنيان الزواج; نتيجة الشك المتبادل في سلوك كل من الطرفين، حتى ولو لم يكن في حقيقة الوضع ما يدعو إلى الريبة. الحب الضائع، من وجهة نظر الكاتب يعد أشبه بالكائن الذي قد يشيخ بسرعة ما لم نمده بإكسير الشباب من وقت لاَخر.
والحب هو شيء يتعين الاشتغال عليه، أما تركه لكي ينمو بمعزل عن جهودنا الحثيثة، ففي ذلك خطر تدل عليه شكاوى الملايين من العلاقات الباهتة التي تفتقر إلى الدفء والحميمية.
3 - التجاهل العاطفي ففي كثير من العلاقات الزوجية، يتجاهل أحد الطرفين حاجات الاَخر، ذلك أنه يرى في نفسه مركز الكون وبؤرة الاهتمام المفترضة. يحدث هذا مثلاً عندما يرى الرجل أن على المرأة أن تكون قمراً، ليس بالمفهوم الجمالي المحبب، وإنما بمفهوم الدوران في فلكه.
4 - السلوكيات القهرية أو بالأحرى السلوكيات التي تفرض نفسها وتغدو نوعاً من الإدمان، ونخص بالذكر هنا السلوكيات السلبية التي يعتقد المرء أنه غير قادر على التخلص منها، وأن على الاَخر التكيف معها وإلا. . ! 5 - الملل وهذا يعد مصيبة، إذ على الرغم من الحيوية التي يتسم بها عالم اليوم، والحركة الدائمة بل والمتوترة، فإن الناس يأوون إلى بيوتهم لكي يستسلموا للاشيء غير الضجر الذي يأكل أوقاتهم ونفسياتهم. ومن الطبيعي أن ينعكس هذا الأمر على العلاقة الزوجية، إذ إن الضجر يهاجم العلاقة في أضعف حلقاتها، وهي حلقة الاستئناس .
6 - العناد إنها خاصية التحجر في اتخاذ المواقف والتشبث بها، وهذا يفضي إلى التمترس حول الذات، وقطع جسور الحوار والتفاهم. الخيانة الشعورية، فالخيانة قد لا تكون جسدية، بل قد تكون نفسية. ويحدث هذا عندما يعيش الشخص مع هواجس وخيالات وذكريات لا صلة لها بشريكه الزوجي الحالي.
7 - الصمت القاتل فالصمت عدو الحوار، وهو يتطور من صمت عادي إلى صمت قاتل يخيم ثقيلاً على النفوس ويقضي على إمكانات التواصل. إن كانت أي من النقاط سالفة الذكر تخصك أو لها صلة بعالمك، فإن الكاتب يوصي بقراءة مؤلفه الذي يقول إنه يمثل دورة في فن إحياء الحب.